اه منكى يا حواء

اه منكى يا حواء
ما رايت مثلك حسناء
وفى نظره عيونك بريق وضياء
وفى لمسه كفوفك حب ووفاء
وابتسامه شفاكى تجلب الهناء
فااه منك يا بنت حواء
كم انا مجنون بكى فانتى لستى ككل النساء
انتى حوريه اطلت علينا من السماء
وعبير فواح بنسائم الهواء
فاذا ظمئت كنت لى انتى الماء
واذا جعت فالنظر لوجهك غذاء
وقبله من شفتيكى شفاء
اه منك حواء..

نبضي إنت

نبضي إنت

في حضرتك تسكن كل جوارحي ..

في وجودك تهدآ كل جوارحي ..

قربك أميري هو دفء لكل أوصالي ..

معك لا يعود لي شيء سوى أن آلمس حنان حبك ..

فأنت سعادتي ..

وأنت نبض قلبي ..

سأحبك

سأحبك حتى يعجز الحب عن حبي ..
سأحبك حتى تحكم الدنيا في أمري ..
سأحبك حتى يعلم الحب أني أحب شخصاً أحب إلي من نفسي ..
فليغار الحب من حبي وليتعجب الناس من أمري ..

لا تسألني كم أحبك .

لا تسألني كم أحبك ..
فليس لحبك مقياس ..
لا تسألني كم أعشقك ..
ولماذا إخترتك من دون الناس ..
لا تسألني الى متى سأضل أحبك ..
لا تسألني لماذا كل الحب سأحب غير حب الناس ..
لا تسألني إلى متى أحبك وسأضل أحبك ..
فأنا سأحبك حتى تنتهي الأنفاس ..
سأحبك و أحبك يا أغلى الناس ..

حين عشقتك ..

حين عشقتك ..
عشقت كل ما يشبهك ..
عشقت الربيع لأنه يبدأ بك ولا ينتهي ..
عشقت مطر حضورك وجفاف غيابك ..
حين عشقتك ..
ألقيت خلفي زمني الذي مضى بدونك ..
ليبدأ زمني وتاريخي من هنا ..
عشقت كل ما فيك وما حولك لأجلك ..
وأبقيت قلبي بين يديك ..
وهمست لك أعشقك ..

سَألتُ أميْ

¨

سَألتُ أميْ ذاَت مَسْاء !

كَيفَ يكُونْ الإنَسانُ غَريبا ً بيَن أهلّه؟


أجَابتْ وَ كأنَها تَرشْ المَلحْ علىَ الجَرحُ ,
...
يَكونُ غرَيبا ً حِينَمآ يَكونْ جَسدُهَ فِي مَكآنْ . . . وَ رُوحُه فِي مَكآنُ آخرْ

حبيبي

حبيبي
يا سالبا العقل والروح من قبل أن أراك
يا من بوجوده يصبح العالم رمادا لا أثر له
فعينيك جزيرة لا حدود لها
وقلبك محيط لا يجف
وحبك مغارة لا أخر لها
حبيبي كم أحبك وكم إشتقت لمناداتك بها
أحبك
حبيبي أحبك
بعدد رمال الشواطئ
بعدد حبات المطر
بعدد نجوم السماء
أحبك وما عدت قادرة على الإخفاء